mardi 31 janvier 2012

لك الله يا سوريا.. لكم الله يا عرب..


أولئك هم حكّامنا الذين كنّا نقبع تحت نظامهم..
أولئك حكّامنا الذين كانت الابتسامة الصّفراء تعلو وجوههم و هم "يصافحون" شعوبهم..
أولئك من كنّا (رغم كل فسادهم) نحتمي بحماهم..

سقطت الأقنعة فأسقطوا معها ضحاايا و ضحايا من شعب بريء كل ذنبه أنّه كان يوما مواطنا بوطنه..

عائلات تـُــذَبّـــَـــحْ بالكامل، و تفنى.. أطفال أبرياء يقتلون و يسلبونهم حياتهم التي لم يتمتّعوا بها.. أجساد مرميّة هنا و هناك لا مندّد و لا مستنكر !!
تنديد و استنكارات سمعناها كثيرا من حكّامنا السّابقين !! تنديد بـ "لا شيء" و استنكار على "لا شيء" !!


هل ألفنا المشاهد الدمويّة فما عادت تؤثّر فينا أجساد ضعيفة لأطفال و شيوخ على قارعة الطريق ؟؟ هل ألفنا رؤية الدّماء على شاشات تلفزاتنا فأصبح من المألوف سماع أخبار عن هجومات و صدامات و اعتقالات و قتل و تعذيب ؟ هل اعتدنا الجريمة و الظلم و بات من غير العادي أن نعيش حياة هنيّة ؟

ربّنا ارحمنا و ابعث في قلوبنا الرحمة :(
أكاد أجزم أن الرأفة بإخواننا قد انتزعت !!
طغت السياسة على كل الميادين فنسينا إخواننا تحت التّعذيب، نسينا الشّرفاء الذين لا ذنب لهم سوى أنّهم شرفاء ما رضوا بعيشة الذلّ و الهوان ! ما رضوا أن ينتشر الفساد و الظلم في الأرض..

ربّنا عليك بطواغيتنا، ربّنا انتقم منهم و زلزل الأرض من تحتهم، ربّنا ابعث الرّعب في قلوبهم..
اللهم كل من أراد بإسلامنا سوء اجعل كيده في نحرهم..
اللهم كل من أراد بأوطاننا سوء أخرجه منها مذلولا خائبا..
ربّنا احم إخواننا في سوريا و انصرهم على الظّالم المستبدّ..

يا رب منّا الدّعاء و منك الإستجابة..
آميــــــــــــــــــن..


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire