mercredi 4 janvier 2012

صبرا فلسطيني

فلسطيني أنا اسمي فلسطيني ِ..
نقشت اسمي على كل الميادين ِ..
بخط بارز يسمو على كل العناوين ِ..



اسم علا كل الأسامي، رسم في قلوبنا ابتسامة أمل مؤلمة بألم جرح نزف و لا يزال ينزف.. و أعين العرب تراقب ببرودة، برودة سببتها التعوّد بما يبثّ يوميا على شاشاتنا و سكوت شعوبها على اغتصاب صهيوني للحبيبة فلسطين..
فلسطين رمز العروبة التي غابت عن العرب و المروءة التي ودّعتهم منذ أزل.. منذ أن سلّم العرب للأمر الواقع و بات من الطبيعي أن نشاهد صور جثث الأبرياء ملاقاة هنا و هناك..

[
خبر عاجل : غارة اسرائيلية على قطاع غزّة تخلف مقتل العشرات (و أنا أقول استشهاد العشرات)..
فتعلو الزّغاريد احتفاء بعرس جماعي و لا أروع ♥
]

غارة اسرائيلية كردّ على مقتل "ربع" جندي صهيوني.. لا والله لم تكن "كلابكم" يوما أغلى من رجالنا..
رجال بقلوب أسود هم.. ما عرفوا طعم الهزيمة يوما و لن يعرفوها بإذن الله.. يولدون محاربين مقدّمين أنفسهم قرابين فداء للوطن..
نعم الوطن أنت يا فلسطين..
سمعنا عنك فأحببناك !! ماذا لو ملأنا صدورنا بهوائك و قبلنا ترابا بدم الشهداء ارتوى !!

يقولون لي لا تحتفلين بعيد المسيح، كيف لي أن أتجاهله و جزء منك هو المسيح ؟؟ كيف لي أن أتجاهل بيت لحم مسقط رأس المسيح والناصرة حيث تلقت مريم العذراء البشارة بولادة المسيح و غيرها ..
لن أحتفل بالمسيح لكنّي سأحتفل بك يا فلسطين.. سأحتفل بتجديد حبي لك يوما بعد يوم.. لا يحتاج حبنا لك أعيادا، لكن العالم يحتاج إلى تذكير دائم أنّ قلوبنا تنبض فلسطينا فتضخّ قدسا في عروقنا و تحيا باسمها أرواحنا..
فلسطين فلسطيننا و وطننا الذي وُلد فينا و لم نلد فيه..
عشقنا ترابه و نسائمه و بيننا محيطات و مسافات..
ستظلّ جرحنا الذي لن يندمل، جرح لن يطيب إلا بتحرير القدس الشريف و غزّة العزّة..

صلاح الدين يصرخ فينا و منّا و كنّا للنّداء متجاهلون..

صبرا "فلسطيني" جيش صلاح الدين عائد من بعيد.. هو يوم نصبو إليه جميعا حين ترفع راية الاسلام عاليا في سماء القدس الغالية..
فتتعالى تكبيراتنا لا رادع أمامها.. و تعلو الزغاريد احياء لذكرى "الأعراس الجماعية",, فيرفرف علمك عاليا و نصلّي صلاة في مسجد الأقصى : دعوة طالما دعوناها في صلواتنا و كل ما رأينا الأقصى شامخا : اللهم ارزقنا صلاة في الأقصى..

صبرا "فلسطيني"، هي فقط لحظات تنظيم و اصطفاف المسلمين، مراسم احتفالية قبل الانطلاق نحوك..

صبرا "فلسطيني"..


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire