jeudi 26 janvier 2012

المد الماسوني.. إلى الأمام !!؟


بعد تفشي المد الشيعي الذي شهد تكاثفا و انتشارا غريبا: من "شيوخ" إلى مكتبات تبيع

 الكتب الشيعيّة إلى اجتماعات عادية !! ها نحن ننتقل إلى "المدّ الماسوني" الذي رسم 

طريقه بكل خطوات ثابتة و دخل عالمنا من بابه الكبير تحت مسمّى : حرية المعتقد !!

الماسونيّة تدقّ مساميرها في مستشفى فرحات حشّاد بسوسة و تأسّس نادي باسم 

مساعدة المرضى و الأطفال..


سنحاسب يا مسلمين عن تقصيرنا في نشر ديننا.. سنحاسب على كلّ مسلم حاد عن

 الإسلام (بتقصير منّا)..


قد يقول البعض لا حل لنا إلا غلق مثل هذه النوادي !! و أنا أقول أبدا ليس هذا بحل !!

 بأمكاننا غلق نوادي فتفتح نوادي أخرى في الخفاء، و القاعدة المعروفة أنّ : كلّ

ممنوع مرغوب.. 

من السهل إغلاق النوادي و من سهل منع مثل هذه النشاطات لكن من المستحيل فرض 

"حصار" على العقول، فقد يغلق النادي و تظلّ القلوب و العقول معلّقة بنشاطها.. 

لا حلّ لنا إلاّ التدخّل السريع و نشر قيم الإسلام، علينا الوقوف وقفة الرجل الواحد أمام 

هذه النشاطات، علينا التكاتف حتى نكون جدار صد أمام انتشار هذه الظواهر، جدار 

صد فكري، فتكون الحجة بالحجة و الدليل بالدليل.. علينا وضع اليد في اليد كل مسلم 

تونسي سيحاسب على تقصيرنا في نشر ديننا و محاولة إقناع و توضيح.. 

والله إن العين لتدمع و القلب ليتألمّ حين أرى مثل هذه النشاطات تنتشر، و أصحابها 

مصرّون و يبذلون المال و الوقت و العباد لنشر أفكارهم، يضعون كل ما لديهم من 

طاقات لنشر معتقداتهم، و نحن ننظر و نشاهد بعين باكية !!

كفانا بكاءا فليس البكاء بحل و لن يكون حلا !! علينا أن ننهض بديننا (بعيدا عن كل 

سياسة) !! من واجبنا أن ننهض بديننا و أن نبذل نحن أيضا كل ما لدينا من مال و 

عباد و وقت و علم حتى نحارب أعداء الدّين.. حتّى نقنعهم بأفكارنا و نطلعهم على 

أسس ديننا الحنيف الذين هم به جاهلون به !!

أفيقوا يا مسلمين، ديننا يهاجم في عقر داره و نحن في سبات عميق، نتناحر لتفاهات لا 

تستحق الذكر.. فلنتزوّد بالعلم و ليكن سلاحنا حججنا و براهيننا.. 


إسلامنا أمانة في أعناقنا يا شباب المسلمين..






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire