dimanche 8 janvier 2012

تعويضات في صفوف لاعبي المنتخب الإعلامي "اللاوطني"

و كيف يمر خبر "التعويضات" التي صارت في صفوف لاعبي المنتخب الإعلامي "اللاوطني" دون أن أعلّق ؟؟

قالك يا سيدي، فمّة تبديل لاعبين، إي نعم لاعبين متلاعبين، طالما كوّروا بالشّعب و عاملوه بطريقة فيها نوع من المراوغات، نوع ؟؟ بل قل أنواع من المراوغات من كل صنف و طريقة..
مراوغات بطيئة سرعان ما الشعب يفيق بالحكاية و يعمل عليهم هجمة معاكسة  و يمركي بونتو (موش البونتو الي حكات عليه النائبة)

ارتكب فريق الإعلام اللاوطني مجموعة من المخالفات المتعدّدة و المتكرّرة الي خذاو عليهم آلاف الورقات الصّفراء و لكن للأسف الحكم (الحكومة) كان بايع البارتي، أو ربّما شاريها (و هو الأصح)، و لذلك ماخرجش في وجوهم الورقة الحمراء..
و كانت الجماهير تندّد بممارسات الحكم المشينة..

حاول الفريق بكل "حزم" باش يماركي أهداف و لكن للأسف كان أهدافو ديما خارج المرمى، فلم يصيبوا الهدف (عقول الشعب) و الأطرف أنّو بعض الأهداف كانو يسجّلوها في مرماهم ههههه (عمى البصر و البصيرة)..

و فجأة وفا الشوط الأوّل بأصفار من الأهداف للفريق اللاوطني و كانت الكارثة..

بدا الشوط الثاني و اكتشفوا أنو الحكم الي حكينا عليه في البداية تم استبداله بأغلبية الأصوات ؟؟ حكم من العيار الثقيل... فما الحل ؟؟ الحل هو الاستماتة للفوز، هبطوا الملاعبية الكل، حولوا ملاعبية  أخرين (إلياس و ما تابعو) من موضع هجوم (نسمة) إلى موضع دفاع (مصطنع) (تونس 7)، بدّلوا تكتيك اللعب (مناطق داخلية، عائلات مهمشة، جرحى الثورة، كلية الآداب، ألقاب الوزراء، وووووووووووووووو) و شي ما تحصلوا على حتى نتيجة.
و كالعادة رجعت حكاية المخالفات و تسامح معاهم الحكم رغم سخط الجماهير و لكن في الآخر عمل ما كان يجب أن يحدث منذ البداية : ورقات حمراء بالجملة في وجوه بعض اللاعبين..

نخرجوا من جو الكورة..

قالك يا سيدي هذا نسميوه إقصاء و موش معقول تخرجوا ناس و تعينوا ناس من غير ما تشاورونا و من غير انتخابات !!! شكونكم الساعة انتوما باش يشاوروكم؟؟ تي ألوانكم بكلها بنفسجية، كيفاش باش تصير انتخاب و اللون واحد لا ثاني له !! (رغم أنو عندي بعض المآخذات على بعض التعيينات)..

كيفاش باش يصير انتخاب في وسط مجموعة خدمت مع بن علي سابقا، يعني بلغة أخرى باش يمشي موسى الحاج و يجينا الحاج موسى !! هذا ما يسمّى بالضحك على الذقون..
أنا لا أنكر أنّي لا أريد هذا النوع من الإسقاطات، و لكن إذا كان الانتخاب باش يكون شكلي و مزوّر و في وسط لون واحد فأنا نقلكم أنو لا حل يمكن أن يفيد معكم إلا حل التعيين بهذه الطريقة، و هو أخفّ الضّررين، تعيين من حزب أثق فيه و حائز على ثقة الأغلبية (رغم أني ضد الطريقة) خير من انتخاب شخص من بين مجموعة أشخاص لا تمثّل إلاّ نسخ مطابقة للأصل من فرد واحد لونه بنفسجي..

إذا يا جماعة الإعلام اللاوطني احمدوا ربّي أنّ التغيير لم يشمل الجمييييع، فالشعب لم تعد له القدرة على رؤية وجوهكم المنافقة على شاشة التلفاز.. و التزموا الصّمت كما التزمتموه سابقا..
فإن كنتم تظنون أنكم تعبّرون و أنّ ما تقومون به هو ما يسمّى بالصّحافة فأرجو أن تراجعوا أنفسكم و شهادئكم، فأصواتكم لا يسمعها أحد غيركم..

و زيدوا تعدّاو لواد مجردة أعملوا غسلة باهية لضمائركم علّها تتخلّص من أتربة الأزمنة الغابرة..

عاااااار عليكم مهنة : الصحافة..










Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire