mercredi 5 octobre 2011

ضحكولو تمد على طولو

بسم الله الرّحمان الرّحيم و الصّلاة و السّلام على أشرف المرسلين.

 منين باش نبدا !!! بصراحة أنا احترت.. كل مرّة يطلعولنا بصرعات، نقولو هذه أكيد آخر المصائب و مستحيل تجينا مصائب أخرى أكبر، و إذ بهم يتحفونا بحاجة أخرى أكثر شؤم.

مبعد جائزة نوبل للينا بن مهنّي، اليوم قالك جمعية التّسامح "للشواذ" تقيم "تظاهرة استعراضية" و شارك فيها طبعا مجموعة من "الشواذ" الذين لا أعلم بما يطالبون، و لكن من بين شعارات "جمعية التسامح" تلك المكتوبة على مراولهم، و الله أستحي أن أذكرها أو أن أكتبها.. أشياء و "حركات" يندى لها الجبين (شعارات تدل على "العمق الفيسيولوجي" للتسامح  في قاموس هذه الفئة، شعارات تعكس مدى تسامحهم اللامحدود)

بالله يا جماعة سمعتوشي مرّة أحد من الشّواذ تعرّض إلى الاعتداء بسبب شذوذه ؟؟ سمعتوشي مرّة بواحد منهم تم قمع حرياته و إلا حُرم من حقوقه في الحياة الطبيعية مثله مثل أي تونسي ؟؟ إذا لماذا هذه التظاهرة الإستعراضيّة؟؟ ماالذي يستعرضونه بالضّبط؟؟تي هوما يعيشو أحرارا أكثر حتى من التوانسة المسلمين !!! يتمتعون بحقوقهم كآآآآآآآملة دون أي نقصان !! فلماذا تتظاهرون؟؟ ألتجهرون بالرذيلة و تستفزون الإسلاميين و المسلمين و الاسلام ؟؟؟ أتتظاهرون لإثبات وجودكم كفئة يرفضها الإسلام و يطالب بمعاقبتها ؟؟؟ أتتظاهرون حتى تكون ردود أفعالنا حجّة علينا و تتهموننا بعدم التّسامح و بانتهاك حقوقكم؟؟؟ مالسبب الرئيسي لهذه "التظاهرة الاستعراضية" الي حتى من اسمها يضحك
!! 
طول عماركم عايشين في خير و ما كلمكم حد و ما مسكم حد إيمانا منا بأن تونس بلد كل التوانسة، لكن أن تجهروا بالرذيلة في بلد مسلم !!! فهذا ما لن نرضاه.. انتوما ماكمش في فرنسا أو أي بلد آخ، أنتم في تونس بلد مسلم أحب من أحب و كرخ من كرخ.. و كونكم الأقلية ذلك لا يمنحكم الحق باختراق اسلامنا المجاهرة بما لا يرضاه ديننا مهما كانت الأسباب..  و تقيدكم باتباع الأغلبية فرض و واجب عليكم موش مزية..

صدق من قال : إن لم تستح فافعل ما شئت، يجاهرون بالرذيلة كأنّما يعيشون في بلد كفّار..










vendredi 30 septembre 2011

من بيته من زجاج لا يرمي النّاس بالحجارة..

الجميع يعلم أن لينا بن مهنّي، الفتاة التونسية، قد ترشّحت لجائزة نوبل للسّلام. و قد عارض كل من له ذرّة من الإيمان هذا الموضوع، رغم علمنا أن هذه المعارضة لن تغيّر من الأمر شيئا.. و اتّهمنا البعض باللاوطنية، و بوطنيّتنا الغائبة التّي أعمتها السّياسة، و كأن كل من ينقد سياسيا !! و من المضحكات المبكيات الي فمّة جماعة اتّهمونا إلي أحنا حاسدين لينا بن مهنّي على هذه الجائزة !! و أنو مقالاتنا المعادية ليها كان بلا مبرّر !!

أبدا لم تكن معارضتنا جزافا.. و ماناش حاسدين لينا متاعكم.. و لكن يا "بنو لينا"، كيما انتوما تطالبون بحرية المعتقد و بحرية اللباس و ما تحبّوش شكون يتهجّم عليكم، فأحنا أيضا نفس الشّيء، نحن نطالب أنّو تخلّيونا في حالنا و تعطيونا حرّيتنا في لباس الحجاب و النّقاب و تبطّلو هالحملة الشّعواء (افتراضيا و واقعيا) إلي ما فمّاش باج ندخللها ما نلقاش شكون يسخر من المنقبات و يتهكّم على المحجبات.. و "لينا" ياما سخرت من العفيفات و من ظاهرة لبس الحجاب.. نحن نؤمن بالحريّة الشّخصيّة لكن باش تكون مُـــحترم بين النّاس يلزم تحترمهم قبل، أما موش تتهكّم عليهم و بعد تطالبهم بالإحترام..
و شعاراتكم الرنّانة فيما يخص الحرية الشخصيّة طبّقوها انتوما قبل ما تطالبو بها غيركم..

لينا تونسيّة و نحن لا نتشرّف بأن تمثّلنا هكذا تونسيّة في جائزة للسّلام.. "لينا" لا تشرّف أحرار تونس و شهداء تونس و المدوّنين التّوانسة و الفتيات التّونسيّات النّاجحات، موش فقط ما تشرّفش الإسلاميين..

و من بيته من زجاج لا يرمي النّاس بالحجارة..