samedi 16 juin 2012

زيادات الخدّامة أو تشغيل البطّالة ؟



‎" الحكومة قبلت بتعميم المنحة الخصوصية المقدرة بسبعين دينارا على كافة موظفي الوظيفة العمومية دون استثناء" :/

أكاهاو.. من زيادات نوّاب المجلس التأسيسي إلى زيادات الموظفين العموميّين ماخرجناش !! و البطّال لاخدم !!

توة بالله عليكم، هل نحن في وقت زيادات ؟
كان من المفترض ممارسة سياسة تقشّف على كامل الشّعب بكل فئاته، موش زيادات من هنا و هناك، و كيف واحد من البطالة يتكلّم و يقول نحب نخدم يسكّتوه بدعوى أنّو مافماش برشة أماكن شاغرة في الوظيفة العموميّة  !!

‎" الحكومة قبلت بتعميم المنحة الخصوصية المقدرة بسبعين دينارا على كافة موظفي الوظيفة العمومية دون استثناء" :/

يعني 70 دينار لكل موظف :O
تخيّلوا لو تم ادّخار هذا المبلغ و توزيعه على العائلات المعوزة ؟ فكم من عائلة كان سيغطي عجزها ؟؟
لو تم التبرّع بهذا المبلغ لإحداث مشاريع للشباب الذي يرى نفسه قادرا على إدارة مشاريع و إنجاحها ؟ فكم من مشروع كان ســيــُـــقام و كم من يد عاملة كانت ستــُـــشغّل ؟؟

إلى الاتّحاد العام التونسي للشغل (قاسم ظهر البطّال):
أهذه هي أهداف الثّورة ؟؟ أكانت مطالبنا زيادات إلى موظّفي الدّولة، و البطّال لا خدم ؟؟

إلى الحكومة الموقّرة :
أهذه هي مطالب الثورة ؟؟ زيادات في الشهرية ؟؟ و البطّال لا خدم ؟؟
ألم يكن من الأجدر أن تقفي أمام مثل هذه المطالب "الحمقاء" التي لا يراعي أصحابها إلا مصالحهم الشخصية ضاربين بالمصلحة الجماعية عرض الحائط ؟؟

إلى الموظّف الذي قبل هذه الزيادات :
أليس في عائلتك من يعاني ويلات البطالة ؟
أليس في عائلتك أو محيطك من تجاوز عمره 30 و لا زال يمدّ يديه في خجل لأخذ مصروفه اليومي ؟؟

أرجو مراجعة دليل الثورة التونسيّة جيّدا، حتى تحسنوا اختيار "قرارتكم".. 





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire