samedi 9 juin 2012

بعد عام و ستة أشهر على الثورة .. فقط في تونس ..





بالله فمة مشكل تمّ طرحه من قبل أحد متابعي صفحة أنا خوانجي، إي نعم أنا خوانجي، ممكن يكون مشكل جانبي، لكن بما أنّي في مرحلة محاولة مقاطعة السياسة (رغم كل الإنتكاسات الي وقعت فيها)، فسأطرح هذا المشكل الجانبي :p


موش باش نذكر الشركة و لا العاملين فيها و لا الشخص الي قلقتّو الحكاية، لكني أسأل النّاس الي تخدم، هل مازال هناك، إلى حد هذه اللحظة، من يضيّق على العاملين و يحاول فرض مظهر معيّن ؟؟ بصورة أوضح هل هناك إلى حد هذا اليوم، أي بعد عام و ستّة أشهر من الثّورة، من يطالب بحلق اللحى ؟؟


يعني إمّا تحلق لحيتك ولا موش لازم تجيني تخدم؟
تحلق لحيتك أو تسمع ما تكره ؟؟
تحلق لحيتك و إلا يتم الجوسسة عليك و على إيمايلاتك و شتمك "في الرايحة و في الجاية" على قول إخوتنا المصريّين ؟؟


إذا إنت يا سيّد تسمح لأصحاب السراول الطايحة و الشعر الطويل و الشعر القصير و الي يعملو الجال و الي عندو بيرسينق و المتبرّجة و و و و و بالحضور، فما ضرّك في أن يطيل أحد لحيته ؟؟ 
يا والله عجب !! ياخي هي لحيتك ولا لحيتو ؟؟ هو قابل بها طويلة و موش مقلقتو، إنت شنية مشكلتك ؟؟ 
زعمة اللحية باش تعيقو عن العمل ؟؟
اللحية باش تحجب الرؤية ؟ و لا باش تمنعو من الكلام و التواصل مع العباد ؟؟


أين هي الحرية ؟؟ نعرف الي حريتك تقف عندما تبدأ حرية غيرك، لكن مانعرش شنية العلاقة بين لحية فلان و حرية علاّن !!؟؟ 


إلى متى هذه المعاملات الحمقاء، و الشروط الغبيّة التي إن دلّت على شيء فهي تدل على أنّ "مخ" الشخص (إذا كان عندو مخ) هي مخاخ فارغة ما فيها شي، رغم كل المراتب العلمية التي يمكن أنو وصللها ذلك الشخص، إلا أنّو يبقى شخص تافه، كل همّه في اللحية و في حلق اللحية.. 


الحرية ليست حكرا على أحد، كل الناس سواسية، موش ناس سنّة و ناس فرض، طالما أنّ حريتي ما فيهاش تعدّي على حرية الآخرين، فليس لأي شخص الحق أن يصادرها تحت أي ظرف من الظروف ..


عنّا مشاكل ما أهم باش نقعدوا نعطيو فيكم في الدّروس حول محور الحرية، الي رسبتو فيه برشة مرات و شي، ماحبيتوش تفهموه..




حمقـــــــى .. :)


















Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire