mardi 5 juin 2012

مذكراتي مع الإعلام ..

بكري شوية نتفرج في قناة تونس 7، تحديدا في أخبار 18:30 (موش الثامنة)، المقدم يحكي على موضوع رفض البعض لعقوبة الإعدام، و طلب عدم العمل بها لما فيها من "انتهاك للروح البشرية"..


عاد قام باستدعاء (هاتفيّا) إمام من الأئمة الأفاضل باش يحكي في الموضوع هذا (نسيت اسمو ربّي يبارك في عمرو)..


بدا الشيخ يحكي و استهل كلامه بقيمة الروح البشرية و وجوب المحافظة عليها، أنا قريب نقوم من قدام التلفزة، فللوهلة الأولى يمشي في بال المستمع أنو الشيخ ضد العقوبة لما فيها من تعدّ على الروح البشرية، و المقدّم يهز برأسه مع ابتسامة غبية ههههههه دليل على أنّو موافق كلام الشّيخ..


و فجأة، و بعد تلك المقدّمة الرّآئعة المراوغة، استدرك الشّيخ و قال : لكن هناك بعض الحالات التي تقتضي حتما هذه العقوبة :D


منحكيلكمش على ملامح المقدّم كيفاش ولاّت :D و على الفرحة العارمة التي انتابتني، ولّينا بالبونتوات مع إعلام العار !! 


الحاصيلو مانطولش عليكم، الشيخ ما شاء الله بدا يعطي في الحجج من القرآن و السنّة و يستدلّ بآيات قرآنيّة و المقدّم ساكت مالقا ما يعلّق، و فجأة قطع الحوار على الشّيخ و قالوا بكل وقاحة : لكن يا شيخ ألا ترى أنّو هذه الأحكام فيها مس من حقوق الإنسان ؟
سؤال خطير كعادة تلك الأسئلة الخطيرة.. فكانت إجابة الشّيخ واضحة : لا يمكن أن نخيّر الأحكام الوضعيّة على حساب أحكام المولى عزّ و جلّ و ما جاء في القرآن و السنّة واضح لا لبس فيه، و ماناش باش نعرفو مصلحتنا أكثر من ربّي ..


سكت المقدّم وترك الشّيخ يكمّل كلامه، و ما أعجبني فعلا هو ثبات الشّيخ على كلمته و إصراره على أنّه لا كلام يعلو على كلام المولى عزّ و جلّ، و على سنّة الحبيب المصطفى ..


أعتبره هدف آخر في مرمى الإعلام، و مراوغة جميلة من أحد شيوخنا الكرام..
بما أنّو عيشتي مع الإعلام أصبحت لا تـــُـــطاق فقد اصطنعت لنفسي أجواء منافسة ههههههه حتّى تحلو حياتي مع الإعلام ^^










Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire