عاد قام باستدعاء (هاتفيّا) إمام من الأئمة الأفاضل باش يحكي في الموضوع هذا (نسيت اسمو ربّي يبارك في عمرو)..
بدا الشيخ يحكي و استهل كلامه بقيمة الروح البشرية و وجوب المحافظة عليها، أنا قريب نقوم من قدام التلفزة، فللوهلة الأولى يمشي في بال المستمع أنو الشيخ ضد العقوبة لما فيها من تعدّ على الروح البشرية، و المقدّم يهز برأسه مع ابتسامة غبية ههههههه دليل على أنّو موافق كلام الشّيخ..
و فجأة، و بعد تلك المقدّمة الرّآئعة المراوغة، استدرك الشّيخ و قال : لكن هناك بعض الحالات التي تقتضي حتما هذه العقوبة :D
منحكيلكمش على ملامح المقدّم كيفاش ولاّت :D و على الفرحة العارمة التي انتابتني، ولّينا بالبونتوات مع إعلام العار !!
الحاصيلو مانطولش عليكم، الشيخ ما شاء الله بدا يعطي في الحجج من القرآن و السنّة و يستدلّ بآيات قرآنيّة و المقدّم ساكت مالقا ما يعلّق، و فجأة قطع الحوار على الشّيخ و قالوا بكل وقاحة : لكن يا شيخ ألا ترى أنّو هذه الأحكام فيها مس من حقوق الإنسان ؟
سؤال خطير كعادة تلك الأسئلة الخطيرة.. فكانت إجابة الشّيخ واضحة : لا يمكن أن نخيّر الأحكام الوضعيّة على حساب أحكام المولى عزّ و جلّ و ما جاء في القرآن و السنّة واضح لا لبس فيه، و ماناش باش نعرفو مصلحتنا أكثر من ربّي ..
سكت المقدّم وترك الشّيخ يكمّل كلامه، و ما أعجبني فعلا هو ثبات الشّيخ على كلمته و إصراره على أنّه لا كلام يعلو على كلام المولى عزّ و جلّ، و على سنّة الحبيب المصطفى ..
أعتبره هدف آخر في مرمى الإعلام، و مراوغة جميلة من أحد شيوخنا الكرام..
بما أنّو عيشتي مع الإعلام أصبحت لا تـــُـــطاق فقد اصطنعت لنفسي أجواء منافسة ههههههه حتّى تحلو حياتي مع الإعلام ^^
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire