dimanche 22 avril 2012

من الآخر ؟ يلزمنا قناة تحكي باسمنا ..

السلام عليكم يا جماعة..

قصّتي مع القنوات التونسيّة، قصّة حقد لن تنتهي :/
تأبى إلاّ أن تعكّر مزاجي ع الصّباح ..

اليوم صباحا و أنا أتنقّل بين القنوات علّني أجد بعض البرامج التي تعجبني، و إذ بي أمرّ عن طريق الخطأ بقناة المستقلّة !! قناة العريضة :/
فلمحت مداولات المجلس التأسيسي و قد كتب عليه عبارة "مباشر"، من الأوّل مررت لكنّي فيسع ما رجعت حتى أكتشف ماهذا الذي تمرّره هذه القناة !!

و قد فاجأني ما رأيته، مداولات المجلس التأسيسي كانت قديمة أوّل حاجة و ليست مباشرة، و ثانيا اكتشفت أنو المداولات التي يتم تمريرها كانت تلك المهزلة التي صارت و التي طرد فيها نائبان من العريضة..

ما نعرش قداش من مرّة تمّ تمريرها، و ما نعرش شنية الأوقات التي تمّ فيها تمرير هذا الجزء من المداولات، لكن ما أستطيع قوله أنّ الغاية من هذه الإعادة واضحة و جليّة..
للعريضة قناة (صحّة ليها) و تأثير في فئة من الشّعب، علينا وجوبا احترامهم، لأنّ ما تبثّه القنوات من سموم، قادر على اللعب بمشاعر الزوّالي و كسبه في صفّهم..
هذا ما تفعله القنوات، و العريضة استعملت و بــ "ذكاء" قناتها فكانت هي القوّة الثالثة على السّاحة السّياسيّة، شئنا أم أبينا..

أخطأ نوّاب النهضة في قطع الكلمة على نوّاب العريضة، لكن خطأ نوّاب العريضة أفدح و أفظع، و ما صدر من كلام جارح من هؤلاء النوّاب مسّ رئاسة المجلس و نوّاب النّهضة و فئة كبيرة من الشّعب التي انتخبت النهضة و المؤتمر و التكتّل..
أخطأ الطّرفان : نوّاب النّهضة و نوّاب العريضة، و لكنّ تمّ تهويل الخطأ الصّغير و تصغير الخطأ الفادح، و أصبح نوّاب العريضة في حالة دفاع عن النّفس ..
للأسف هذا هو دور الإعلام المسيّس و الإعلام غير المحايد الذي يخدم أغراض دنيئة لا علاقة لها بها بمصلحة تونس..

حزّ في نفسي ما رأيته، حقيقة، تجاوزت مرحلة الغش و العصب و غيرها من المشاعر التي تنتابني كلّما "تعثّرت" بأحد هذه القنوات، لتصبح خوفا من مستقبل في ظل هذه القنوات..

عنّا مثل تونسي أعتقد أنّو يلخّص كل الكلام، يقول : الدّوام ينقب الرّخام..

و مختصر الكلام : لابدّ من إعلام يحكي باسم الشّعب..
كفانا مغالطات و اسم الشّعب الذي أصبح يرتبط بمن هبّ و دبّ..
 
 
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire