jeudi 4 octobre 2012

فضيحة الإغتصاب ..


 مازاللنا كان قليلة تربية باش يستقبلها الرئيس في قصرو !!

عشنا وشفنا، أصبحت صاحبة الأخلاق المنحطّة تستقبل في القصور و "تـُـكرّم" !! 
ممكن يكونوا غلطوا أعوان الأمن، موش ممكن بل أكيد غلطوا، لكن غلطتهم هذه خذات منحى آخر من قبل "المجتمع المدني" و أصبح من الواجب "التعاطف" معها !!

القضية حسب رأيي و غير النّاس الكل أقول، أنّو وصلو بيها الجماعة لهدفهم، و هو التعاطف مع الفتاة رغم أنّها غالطة !!
الطفلة في أنصاف الليالي و في مكان خالي، و مبعد يقلك مسكينة !!
طفلة في الليالي مع شاب غريب (و إن كان خطيبها) من الممكن أنها باش تتعرّض لمحاولة هجوم من أي بشر كان، يعني موش غريبة الحكاية !!

قضيّة أو بالأحرى فضيحة عملتها الطفلة، و كمّلوها جماعة "الإسبري بطحة" ..
شكون الطفلة الي عندها كرامة تقبل على روحها فضيحة كيما هذه ؟؟ 
"مغتصبات الحقوق" فعلا هوما الفتيات الي تم اغتصابهنّ و ساكتين على حقوقهن، لا لشيء إلا لأنهم خايفين من الفضايح الي تنجم تصير، و الي صار مع هذه الفتاة خير دليل (و لو أنّها ظاهرة صوتية) ..

قضيّة أصبحت على كل سيرة و على كل لسان، شكون ما حكاش في قضيّة الإغتصاب، شكون ما حكاش في تفاصيل التفاصيل ؟؟ شكون ما سمعش بالحكاية ؟؟ صغار كبار نساء رجال !! 
ثقافة منحطّة منحلّة دخّلوها إلى البيوت و إلى العقول بطريقة غير مباشرة لكنّها نااااااااجحة و بدات تعطي أكلها !
نحكي على روحي، هذه المواضيع لم تكن يوما مطروحة في منزلنا بهذه الوقاحة، اليوم العايلة الكل تقريبا ولات تتناقش فيها !! و لو بـ "الإشارات" !

نتألم كثيرا كيف نسمع ناس تقول : هي و خطيبها فين المشكلة ؟؟ اليوم ولاّ اختلاء الشاب بفتاة ما فيهش مشكلة ؟؟؟
اليوم أصبح من العادي أنو نراو قلّة التربية و انحطاط الأخلاق في الشارع ؟؟؟
على الأقل سابقا الموضوع ماكانش مطروح، و الي يغلط يغلط على روحو، و ما نسمعوش رأي العباد في ذلك النوع من الحوادث و الوقائع !
اليوم كي خذينا حريتنا في التعبير ولينا نعبرو و ندافعو على فساد الأخلاق، و على قلّة التربية ؟؟
هذه الحرية الي دافعوا الأحرار عليها و دفعوا أرواحهم فداء لهم ؟؟

زعمة الشهيد الي سقط في الثورة كان يرضى أنو يرى أختو أو حتى يسمع بيها فقط و هي في وضعية لا أخلاقية ؟؟؟

هذه حرية التعبير ؟؟؟؟؟؟ 

الي باش ينعتني بالمعقدة فليفعل، فإن كان انفتاحي مرتبط بفساد الأخلاق و انحطاط المستويات، فأنا أعترف أني أكبر معقدة ..

تحيّاتي ..



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire