mercredi 17 octobre 2012

محاولة إحياء فاشلة ..

كل ما نتفكر إلي المجرمين و السفاحين إلي قتّلو و شرّدو العباد، إلي خذاو من حقّ الشّعب و عيّشوه في حالة تشرّد لسنوات و سنوات، سرّاق عاثوا في الدنيا فسادا و نهبوا ثروات الشعب المعنوية قبل المادية، الناس الي نورمالمون بلاصتهم الحبوسات، كل ما نتفكرهم قلبي يوجعني ..

كل ما نتفكر إلي هوما قاعدين يحاولو باش يقودو البلاد، و قاعدين يحكيو باسم الثورة و عاملين فيها ثورجيين، يحبو يقنعونا ببياض ملفّاتهم و بقطعهم مع الماضي، نساو إلي أحنا نراو فيهم ماضينا الأليم، كل ما نتفكرهم قلبي يوجعني ..

نساو إلي حضورهم في الإجتماعات و رؤيتهم في التلافز يوميا يفكّرنا بعهد خلى، ماشي في بالهم الي العهد هذا ينجم يرجع، لكنّه عهد مضى و لن يعود إلا على جثثنا ..
في بالهم كيف يكوّنوا أحزاب عاملة روحها تحكي باسم الثورة، باش نصدّقوهم و نعطيوهم الفرصة و نصفّقولهم و نراو فيهم روح البطولة، و نساو إلّي المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.. 

إلي كان يوما ما عدوّا و قاتلا و سفّاحا و مجرما مستحيل يكون اليوم وصي عليّا، مستحيل نأمّنوا على مستقبل أطفالنا .. خاطر الخائن و العميل، الخيانة بالنسبة ليه أصبحت قوت يومي، الخيانة و الطمع و الجشع هي مبادؤه إلّي تربّى عليها مستحيل يبدّلها في ليلة و نهار ..
أولئك الذين كانوا يحسبون أنفسهم أسيادا، وقت الي كانوا مستقويين بكبيرهم الظّالم و يلعقولوا في الصبّاط، اليوم نراووهم في محاولة فاشلة لمواصلة دورهم المزعوم في السّيادة، خاصّة و أنّو سيّدهم خلاهالهم واسعة و عريضة .. 
و إلي يحيّر أكثر أنّو بعض مناضلي الأمس، إلي كانت كل الناس تغزرلهم بعين كبير، مناضلو الأمس إلّي كانو ضحايا هالفئة إلي نحكي عليها، اليوم تحط يدّها في أياديهم، و تحاول "بناء" المجتمع معاهم !!

مناضل الأمس إلّي كان مضطهد و مظلوم و إلي تعذّب من تصرّفات المجرمين، نلقاه اليوم باع دمه و قضيّته بثمن بخس !! بل أنّو أعطى كرامته مقابلا لهذا التّحالف !!!!

محاولة فاشلة لضخّ الدّماء في جسد التجمّع، بالضّبط كمحاولة لإنقاذ ميّت بل و متعفّن .. 
هي محاولات في نظرهم مشروعة طالما أنّه لا يوجد من يقف لهم و يوعّيهم بأنّ "تجمّعهمم" ميّت متعفّن ..



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire